شرح قصيدة (انا نعشق انا ندلق) للشاعر المخضرم الشاب حسام
.
.
.
.
.
.
.
.
. يستهل الشاعر المخضرم قصيدته بتبريحة طويلة من نوع تبريييحة حيث يذكر بعض
الفتية في قبيلته مثل (مصطفى الديازال) و ( لحبيب هيمون ) و عرب ليكاسطور..و
ينطلق الشاعر بأسلوبه اللفظي حيث يقول لها درتلك كلشي قلشتك شا راكي باغية
وين ما نلقاك الدبزة معاك هاذي التالية.
و هنا نلاحظ ان الشاعر متأثر نوعا ما من مواعيده مع عشيقته رغم انه قلشها و اعطاها
حقها كاملا و لكن...
و يمر الشاعر الى اسلوب السرد المباشر حيث يقول انا نعشق انا ندلق..لابغا نبات في
السيلونة ما نخليكش مغبونة
اي انه يؤكد انه مصر على النوم في مركز الشرطة و ان لا تبقى عشيقته تتألم..و يمر
الشاعر بعدها الى اسلوب اخر اكثر جرأة حيث يقول لابغا تحصلي فيا سبعميات
قضية..الخ و هنا وقفنا لنتأمل بيئة الشاعر المرهقة بأروقة المحاكم ..ليأتي الدور على
اصعب البيوت الشعرية العربية و التي وقف المتنبي عندها خاشعا حيث يقول حسام
مربيها على الحنانة هاذي كيوي هاذي بنانة و هنا تتدخل الاسواق العالمية في شعره و
تاكيده الملزم انه شبعها كيوي و بنان و هي من افخم فواكه خزاعة و بني عدي و بني
شمس انذاك
لينهي صديقنا شعره ببيت قضى على تفكير عظماء شعر العرب حين قال نلعب ولا نحرم
معاها جامي نكمل و في هذا البيت وقف ابو جهل و اسياد قريش مذهولين حيث نلحظ
تناقض صارخ و ضرب لقيم الفرسان و الرجال
في النهاية الشاعر استعمل محسنات بديعية كثيرة مثل الجناس في( نساعف
..نسايس) و السجع في ( حنانة..بنانة) و هو ما يؤكد فصاحته و في الاخير القصيدة
ليست من اي بحر بل هي من نهر السيلونة و هو اشد انواع الشعر تعقيدا