مريومة
====================
مــريم فتاة في العقد الثاني من العمر دير الخيمار تحت شعار "الجلابة و الميني" تشبه لكل شئ الا لفتاة في مفعم جمالها و أنوثتها .. مريم أو كما يعيطولها صحاباتها "ميمي" احتار معهد حماية حقوق و امتيازات الانسان على طريقة تفكير و تعامل مريم مع الاوضاع .. تنهض مريم كل صباح من مطرحها فهي لا تمتلك سرير فهي تعمل بسياسة "النوم على الأرض و بيع البلاد" .. و تغسل وجهها بطرف صابون حجرة حيث أن وجهها تكتل و دخل في بعضاه و من المحتمل انك لن تفرقها من حيوان مفترس و هو الكروكوديل .. بعدها تجلس مريم على الميدة فوق طابوري (تاع الحمام) تتناول فطور الصباح المتكون من .. الكسرة و الحليب تاع الشكارة و قهوة فاكطو من العيار الثقيل ..تضرب مريم قرصــة كسرة بعد ان ناضت جائعة تقول سمك القرش .. لتلبس سروالها "السليم" من نوع لوفيس مطروز "صنع في أدرار" بعد ذلك ترتدي ميمي ليكات برتقالية فيها فراشة ذات لون وردي تنبعث منها رائحة على بعد ما يمكن استعمالها كسلاح فيزيولوجي للمارينز و خيمار اصفر و تصبح تشبه لحد بعيد لحديدوان .. تضع الماكياج الذي اشترته من المحلات المتواجدة على حافة الطريق حيث يباع الماكياج بالكيلو .. تخرج ميمي من بيتها المتواجد في حي قزديري و صاكها فيه كلش فيمكنك ان تجد فيه .. فرشيطة .. 4 او 5 قرع ديودوغون تاع 8 الاف و خمسمية .. مراية تاع حفاف .. باكي شوينقوم تاع "سافي لونغ طو" .. الفتات تاع الخبز ..تذهب مريم عند صديقتها في الضفة المقابلة لتدخل القصة فتاة اخرى هي صديقة مريم و تدعى ربيعة و هي نوعا ما أحسن من مليكة في الوجه حيث تشبه لحد بعيد لأوزيل لاعب ريال مدريد .. ينطلقان في الطريق و يبداان بالحديث عن امسية البارحة فتقول مريم "اسكتي برك البارح ما رقدتش بايت خويا الصغير يبكي و ليكوش نسينا ماشرينالوش" لتقول"اسمعي عيطلك زهير؟؟"فترد ربيعة"واش نحكيلك عيطلي البارح و تناشعت معاه باسكو قالي نخرجو اليوم نراكوليو شوي ممبعد قالي لالا مانخرجوش راه اليوم دالتي يعس فالشونطي" لترد مريم"ايه ربي يعاونو ماشي كي تاعي انا لا خدمة لا قدمة خرجت معاه السمانة لي فاتت مشيت واحد 23 كم قرعة ماء ما شراهاليش"..
=
=